شدّد النائب السابق اميل لحود على أنّ وحشيّة العدو الإسرائيلي معروفة منذ عقود، ولكن بعد الأسابيع التي شهدنا فيها الاعتداءات على غزة، بتنا  ندرك أنّ هذه الوحشية ممزوجة بالغباء، إذ تبيّن أنّ أكبر إنجاز حقّقه الإسرائيليّون هو الانتصار الوهمي على أطفال رضّع ونساء مرضى في مستشفى الشفى. 

وأضاف لحود، في بيان: ما يؤكد هزيمة هذا الكيان الواضحة بالدليل الملموس هو المستوطنات الفارغة والمهجورة في شمال الأراضي المحتلة، على الرغم من وجود الملاجئ ودفاع الجيش الذي قيل إنّه لا يقهر عنهم، في حين نرى أطفالاً ونساءً وعجزة لا يغادرون بيوتهم ولا يستسلمون ولا يملكون إلا سلاحاً بدائيّاً يواجهون به السلاح المتطوّر الذي يملكه الإسرائيلي بفضل النِعم الأميركيّة، ومع ذلك يصمدون، من دون خوف أو استسلام. 

وختم لحود: باتت النتيجة واضحة، فمن هجّر سكّان هذه الأرض في العام 1948 بدأ بإعادتها الى أصحابها بقوّة الإرادة والموقف، كما بمؤازرة أبطال في لبنان والعراق واليمن وسوريا.